Sunday, February 08, 2015

Dive...

When attempts to fight depression fail, embrace it
Dive into its deep seas

Open your eyes wide to see what lies in the depths
Hold your breath

Leave its waves to turn your life upside down, it can’t be worse anyway

Talk to it..
At some point it might be your only true friend.

Tuesday, July 31, 2012

Six Years..

Two days ago when we were sitting in the car waiting for the traffic light to go green, I remembered a joke that a friend sent that morning and decided to tell it to him..

 
I started telling the joke and he was laughing as I went on, at the end of joke  'a man should see something..'  so I was asking him – as part of suspense;) -
‘what do u think he saw ?’, but he answered right, I wondered how he knew the end of the joke, he said ‘I knew it before’, typically I asked ‘ so why did u let me go on telling it in the first place ?’ and he answered simply ‘ because I love to see you laughing and happy while telling it … ‘ he knew how I loved telling stories….Happy Anniversary to us :)

Monday, February 07, 2011

من مواطنه كان نفسها تبقى فى مصر دلوقت..

من ساعة ما ابتدت المظاهرات و فى الايام اللى اللى تلتها، فى كلام كتير كنت عايزه اشاركه، الكلام ده بعيد عن رأييى الشخصى فى اذا كانت المظاهرات تستمر او لا، لانى مازلت اعتقد انه بالرغم من احساسى باللى حاصل فى مصر و متابعتى لكل الاخبار و كل التفاعلات المختلفة لناس سواء على الfacebook او التليفونات؛ كنت حاسه انه مش من حقى استفز احساس الناس المعارضة للمظاهرات و لا حتى اشجع الناس تنزل و تضرب بدالى و انا قاعدة بعيد، كنت باحاول بس اشارك الاخبار و الاراء اللى باحس انها بتوضح الحقيقة فين..
فيه حاجات كتير عايزه اقولها كتعليق على الايام اللى اعتقد انها بداية تغيير كبير فى مصر، و حاجات تانيه نفسى انها تحصل بعد مرحلة التغيير..
اول سؤال: هى الناس دى بتتظاهر ليه؟
من شهر واحد تقريبا رحت اشوف فيلم "عسل اسود" اللى المفروض انه فيلم كوميدى ولكنى قضيت نصف الفيلم تقريبا فى بكاء على الحالة اللى وصلت ليها مصر، و فاكره ان كان فى الفيلم اغنية فيها مقطع "انتى ازاى مكملة؟!"(يقصد مصر) ، و اللى جرب يعيش بره مصر يعرف يعنى ايه احساسك و انت شايف حال بلدك و بقية الاجانب فى السينما بتضحك على الفيلم..
طبعا دى مش قصة مأساوية ولا حاجة.
اللى عايزه اقوله ان فى ناس كتير قالت ان مش فارق معاها تعديل الدستور المهم انى اعيش فى امان و اروح شغلى.. ماقدرش الومهم..لكن
الكلام الكبير عن الدستور و المجلس يبدو بعيدا عن حياتنا اليومية، لكنه مؤثر بشكل مباشر لان الناس دى بتتظاهر علشان يكون فيه نظام شريف يرعى البلد..علشان متحتاجش انك توصل اولادك كل يوم لدروس خصوصية لو التعليم بيقوم بدورهعلشان المرور و عدم نظامه اللى بيشتكى منهم كل انسان ساق فى شوارع مصرعلشان البهدلة اللى الناس بتشوفها لما بتحاول تطلع بطاقة او مستند رسمىعلشان المواطن المصرى الذى لا يحترم خارج بلده لان مفيش سفارة تحميهعلشان مستوى الرعاية الصحية للناس اللى متقدرش تدفع كتيير..علشان الاجابة اللى باسمعها من "كل" الناس لو قلت انى عايزه ارجع مصر:"ترجعى مصر؟؟!! ده كل الناس عايزه تسيبها!!"
علشان حاجات كتير اوى..
الغريب ان فيه ناس كتير سابت مصر لاسباب اكتر من كده، لكن خوفها خلاها تدافع عن بقاء النظام ده..
فى ناس شايفة ان ولا حاجة من دى حصلت حتى الان، لانه ده شىء طبيعى و ان دايما فيه ثمن بيدفع علشان التغيير
..
تانى سؤال: طب بعد التديلات، الناس لسه بتتظاهر ليه؟
بعد التعديلات انا كنت واحدة من الناس اللى شايفين ان الناس ترجع شغلها او يتم تنظيم ايام بس للمظاهرات. لكن توضيحا لرأى المتظاهرين – اللى اعرف مجموعة قليلة منهم – ببساطة شديدة انه اولا استمرار المظاهرات بعد يوم الجمعة 28 ادى لتغييرات اكتر، و كل يوم فيه قرار و لو صغير بيحصل، بما معناه ان استمرارها جاب نتيجة..و ثانيا انه الكل عارف انه لا يوجد ثقة بين الناس و النظام، فخوفهم ان توقف المظاهرات ممكن يضيع مجهود كبير اتحقق الاسابيع الماضية... و الله اعلم

ملحوظة: الرأى و الرأى الاخر

انقسم الناس بين مؤيد و معارض، و بين معارضة مطلقة و معارضة للاستمرار فى المظاهرات..
كان عندى اسباب تخلينى من المؤيدين، و ان كل الناس اللى اعرفها نزلت – و هم لا يتعدوا 15 شخص – هما ناس بتحب بلدها و لم يكن عندها اهداف خفية، و لم يدفع لهم احد علشان ينزلوا...
لكن ممكن جدا اطلع غلطانة... ممكن يطلع ان بقية المتظاهرين عملاء للاجانب، او حتى ناس مش عارفه هى عايزه ايه، او حتى طلبة عايزة تزوغ من الجامعة! ممكن تكون المظاهرات شريفة لكن تنتهى نهاية سيئة لو اللى مسك البلد بعد كده حزب اخر فاسد!
فى وسط كل ده فى حاجتين مهمين:
- من حق كل واحد يدافع عن رايه و المبدأ اللى شايفه صح بدون ان يتهم الاخر انه مش فاهم او مش حاسس او انه عميل هو الاخر!! ان تحاول ان تقنع الاخر برايك، يختلف عن انك تحاول انقاض رأيه..
- من حق كل واحد ان يدافع عن رأيه حتى لو طلع غلطان فى النهاية.. لازم برضه الناس تحترمه..
يعنى لما تحصل انتخابات، اكيد مش كلنا هنتفق على نفس الشخص، هل هذا يعنى اننا هننقسم على بعض؟ طب و هنعمل ايه فى الشخص اللى ينجح فى الانتخابات ب70% من الاصوات، هل سيترك الاخرون البلد لانهم ام ينتخبوه؟!

رأى: تربية الديمقراطية
الدستور اتغير علشان الناس تقدر تنتخب انتخابات نزيهة، تختار فيها من يمثلها..
لكن ازاى حد هيروح يختار رئيس الجمهورية و هو عمره ما اختار هيدرس ايه و اغلب الناس لا تختار كليتها بل المجموع هو الذى يختار.. و ازاى حد هيختار نائب عنه فى مجلس الشعب و هو الذى تربى على ان انتخابات اتحاد الطلبة دى شكليات و كلنا كنا بنملى الورقة بالاسامى اللى بتتوزع علينا..
اكيد انا مش ضد الديمقراطية، لكن فيه خطوات كتير محتاجين نعدى بيها علشان نحقق الكلمة الكبيرة دى بجد؛ عمليا اعتقد انه هيكون دور كل بيت، و وزارة التبية و التعليم و التعليم العالى: يعنى مثلا يكون فيه مواد اختيارية فى المدرسة، انتخابات بجد فى المدارس و الجامعات..

حلم: اللجان الشعبية:
اكتر شىء اثر فى و حسيت انه بداية تغيير حقيقى هو رؤية الناس اللى نظمت نفسها علشان تحمى البيوت و تنظف الشارع و تساعد بعض..
كل اللى باحلم بيه ان ده يكمل، سواء على مستوى كل واحد فى شغله، او ان تتعمل فعلا جمعيات تستغل طاقتنا (اجمع نفسى لانى عايزه ارجع اشارك فيها) متأكده ان فيه افكار كتير بس عايزه اللى يوظفها صح..
و متأكدة ان لو كل واحد رجع شغله بنفس التفانى و الحماس اللى سمعت عنه فى المظاهرات، هنبقى حاجه تانية

..
شكرا لكل الناس اللى خلت التغيير ده حقيقى

...
من مواطنه كان نفسها تبقى فى مصر دلوقت..

Saturday, November 29, 2008

What do you call it..

I was looking into my old notebooks, when I found a small note in which I wrote - probably 3 or 4 years ago - :

What do you call it when you spend time enjoying the sun in your balcony or watching the trees..

What do you call it when you spend money buying flowers..

What do you call it when you spend time caring and talking to your dog, who might not fully understand everything you do…

I didn’t know how to name that feeling, but I knew that these drew part of the joy in my heart, and I knew that Chica is still laying there peacefully on the same carpet…

Wednesday, May 14, 2008

قصة طوفان

قصة طوفان

زى قصة نوح و الطوفان

بلاد هتغرق و ازمان و انسان

و مركب بيتبنى..

لكن المركب مش بيبنيها نوح

ده قرصان.

و اختار القرصان

من كل عشيرة و كل مكان

لكنه اختار من بنى الانسان

كل من كان له مال و امان للقرصان.

و نادى الربان

"
اجمعوا التجار

الكبار منهم لا الصغار

اجمعوا الوزار

و المال، و من الارض البزار

و اذا لزم الامر

انزلوا من المركب

كل بانى و كل زارع

مش محتاجنهم

معانا الحديد و ما لزم العمار

معانا حبوب، و اكيد هتباركنا الامطار!

"

و اتقفل المركب

و جه الطوفان

الناس فى الميه بتحارب الموج

و المركب بيعافر من كتر حمولته

الناس بتجدف بايديها

و تستنى

يمكن ييجى فلك تانى

و تدعى

يمكن يكون عالفلك نوح من تانى..

Sunday, September 23, 2007

المولد


ذهبت امس لاودع صديقتى قبل ان تاخذ ابنتيها و تعود لدبى حيث يعمل زوجها

اوشك الصيف على الانتهاء، و كل من اتى لزيارة مصر، عاد للبلد التى يعيش فيها

...

" متنسيش تسلمى على عمتك قبل ما تسافر هى و اولادها"

" مش محمد جه من كندا عشان يحضر فرح اخوه"

" اعملى حسابك يوم الجمعة هنتجمع كلنا – زى زمان – عشان ابن عمك جه هو و خطيبته من اميركا و قاعد يادوب اسبوعين"

ذهبت فى يوم الجمعة، كنت سعيدة برؤية جزء من العائله لم اراه منذ سنة او اكثر نظرا ان اغلبهم اصبح يعيش خارج مصر، و بالاكثر، فكل جزء فى قارة او ولاية مختلفة
تذكرت كل ايام الطفولة مع العيلة؛ اللعب و الخناق و الجرى، و سار فى قلبى حزن عندما تخيلت ان اولادنا الذى لم يولدوا بعد، قد يعيشون بعيدا عن بعض، بعيدا عن حضن عائلتنا الدافىء، الواسع الذى كبرنا فيه

تسترسل الاحاديث متذكرة ايام قديمة، احداث مضحكة، و لا تخلو الاحاديث من ذكر كيف اصبحت الحياة فى مصر مقارنة بزمان او بدول اخرى، و يتفرع الناس بين مهاجم، مدافع، و اخرون لا يجدون اجابة عن الاسئلة التى تطرح حول الحياة فى مصر الان، و انا منهم

" مصر دى عاملة زى المولد، زحمة، الواحد فيها بييجى عشان بينبسط و يعمل اللى هو عايزه، يسوق زى ما هو عايز، يسهر زى ما هو عايز، لكن محدش حاسس بالتانى، مولد"

و يضحك زوج عمتى عندما يقول ذلك..

لم استطع التوقف عن التفكير فيما قال

هل هو حقا مولد يعيش الاغنياء على اطرافه حياتهم الخاصة، مستمتعين باضواء المولد المحترقة كمشهد درامى بعيد
و يسير فيه الفقراء مزدحمين متخبطين و احيانا مستمتعين بعشوائيته التى لا تحد قوانينهم الخاصة
و تحاول الطبقة الوسطى ان تجد لها مكانا، تكافح، تنجح احيانا و تلوذ بالفرار احيانا، و لكن، هل ستجد مكانا حتى تعود يوما؟!

Thursday, June 14, 2007

امتعة كثيرة


ها انا ارتب حقائبى للعودة
اشياء كثيرة جائت معى مسافرة مسافات طويلة، و ها هى تعود مرة اخرى

جئت لاطأ طريقا جديدة، و لكننى احضرت معى كل احذيتى
جئت لاتعلم رقصة حياة جديدة، و لكننى احضرت معى كل تنورات رقصاتى

احضرت اعز كتبى معى، قرأتها كلها مرة اخرى، قبل ان احاول قراءة كتابا جديدا فى ثقافة لا اعرفها
و كاننى بدون وجودها معى لا اكون، بدونها لا استعد لمواجهة حياة جديدة
اضحك فى نفسى: و لماذا المواجهة اصلا؟ هل انا فى حرب؟ او ربما فى حرب مع نفسى

جئت بصور اقاربى
بهدايا قديمة من اصدقائى
بصورة رسمها لى والدى

جئت و لكننى تركت قلبى و عقلى هناك

و ها انا اعود بامتعة كثيرة، اسألها: هل ستذهبين معى اينما رحلت
ام حقا استطيع ان اقول ان امتعتى هى التى تذهب و تجىء و ابقى انا مكانى
او اتحرك قليلا بالقدر الذى تحررت به منها

Monday, May 28, 2007

From "Pirates of the Caribbean"


The day before yesterday we went to watch "Pirates of the Caribbean 3", the movie - like all its parts - had many special things to tell and to entertain me..


But through out the movie dialogues, one scentence hit me really hard; when the crew was on a ship on their journey to (the other World's End) to save (Jack Sparrow) the crew felt they were starting to get lost in a journey where they don't know how the destination could be like, their Captain replied that sometimes you need to get lost in order to reach where you really want, other wise - if there was a defined path for everything in our lives - it could have been easy that all people would make your path before you do!


Though i can't remeber the exact words, but this i what he said, and i felt it was very true..

Tuesday, May 15, 2007

.. آه يانى

حاولت جاهدة ان امنع نفسى من التعليق على الكاريكاتير البحرينـى الذى يسخر من دور مصر

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ByLine.asp?Sn=CART&BL=5


بغض النظر عن اذا كان الناس تتفق مع هذا الرسم ام لا، لكن حسيت ان قلبى اتوجع لما شفت حد راسم رمز لمصر مكبل بالشكل ده، و اتوجع اكثر لما عرفت انه بحرينــى؛ فلا اذكر اننا نسخر من سياسة البحريـن مع صراعاتها الداخلية، و لا حتى مع الدول المجاورة لها

بكل بساطة، انا مليش فى السياسة، لكن بغير على مصر، و هى بالنسبة لى كيان كبير و معقد لانها دولة كبيرة، قديمة، و تاريخها وصراعاتها لا يستهان بها على مدار العصور، مصر بكل المشاكل اللى واجعة قلبنا فيها، هى لسة كيان اكبر من انه يتلخص كده ببساطة فى رسمة زى دى.


(ملوحوظة على الهامش: بعد ما طلع عينى عشان اخد رخصة سواقة هنا ،اكتشفت انه ممنوع ان استأجر عربية قبل ان تمر سنة على الرخصة!!! يعنى يا اشترى عربية اجبارا، يا... اتمشى، معرفش اعمل ايه؟
واحد بحريــنى يجاوبنى على السؤال ده).

و آه يانى..

Monday, May 07, 2007

واحد، اتنين، تلاتة


فى يوم من الايام

ادخل الفصل المخصص للحصة النظرية لتعلم قيادة السيارات (او السياقة كما يسمونها
هنا)؛ عدد غير قليل من البنات، انتظر ابتداء الحصة قبل ان ينفذ صبرى " بقالى كذا سنة باسوق فى مصر، لسه هاتعلم السواقة من اول و جديد؛ حصص و كمان امتحان!!" هكذا افكر

تدخل فتاة سمراء فى مثل عمرى تقريبا، تبدأ بعرض لافتات المرور الآمرة، اللافتات التحذيرية، و علامات كثيرة اخرى
اشعر بالخجل من نفسى، اول مرة اشوف العلامات دى فى حياتى

تحاول المدرسة ان تاتى بامثلة كثيرة عن حوادث تحدث بسبب تجاهل هذه القواعد، بعضها بدى غريبا بانسبة لى، لكن اعجبتنى طريقة الفتاة البسيطة و خفة ظلها.

يوم اخر من الايام

احاول ان اشرح للتاكسى وجهتى؛ لا يفهمنى بسبب لهجتى المختلفة – على غيرعادة التكسيات هنا –.
احكى ل (ك) ما حدث؛ (ك) هى صديقة بحرانية، تستغرب مما حدث.

ك: تعرفى ان احنا كلنا بنفهم اللهجة المصرية بسهولة، ده مش بس بسبب الافلام و المسلسلات بس زى ما انتوا فاكرين، لا؛ السبب هو ان طول عمرنا مدرسين الحساب و العلوم و العربى لازم كانوا مصريين، فى السنين الخيرة بس ابتدا يبقى عندنا مدرسين..

ابتسم

ك: يعنى احنا اول ما اتعلمنا نعد كنا نقول " واحد اتنين تلاته" زى ما المدرسة بتنطقها باللهجة المصرى.
فاكرة كويس وقت الفسحة فى المدرسة، كانت المٌدرسة بتعلمنا نجرى،
كانت تنادى: واحد، اتنين، تلاته، يللااااا
نبتدى نجرى

ننهى الحديث و نتبادل ان و (ك) و (ف) وصفات الطهى، شرحتلى البريانى (ارز بالفراخ) و شرحت لها احدى طرق المكرونة..

ف: هى افلام عبد الحليم بتتباع فى مصر على اسطوانات؟

انا: ايوة

ف: ممكن تجيبيلى فيلم الوسادة الخالية لما تسافرى؟

:)اكيد


فى نفس اليوم بالليل

اعود للمنزل ، اتذكر حديث اليوم، و ابدأ فى تقطيع اوراق احدى الزهور التى جففتها من قبل (على غرار بيحبنى، مبيحبنيش)

و لكننى كنت اقول

واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف
واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف

واحد اتنين تلاته

Thursday, March 22, 2007

"Opportunity"

“Opportunity” is the mirage that we follow, ending up of deviating from the real path of our dreams.

Sunday, March 11, 2007

ليلـــــى و المجنـون

بعد طول انتظار و ملل من تمضية عطلة الاسبوع فى التسوق (او بمعنى ادق التجول فى ال"مول") او الكافيهات و ما
الى ذلك؛ بدأ اخيرا الموسم الثقافى هنا يوم واحد مارس، و الذى بدأ بعرض لمارسيل خليفة، اشعار قاسم حداد؛ مجنـون ليلـى..

العرض كان فعلا مختلف لانه جمع بين ثلاث اضلاع كلها كانت قوية: الشعر، الموسيقى و العرض الراقص؛ و االلى كان بيعبر عن الاحاسيس و الصراع الداخلى لملحمة الحب الجميلة بين قيس و ليلى.
اول مرة احضر عرض ثقافى هنا، و على عكس ما توقعت فالقاعة لم يكن بها مكان لقدم..

لكن العرض، و الشعر المكتوب لم يكن فقط مختلفا، بل كان جريئا. رد فعل معظم الحاضرين كان ايجابيا و جميلا، ولكن على ما يبدو ليس رد فعل الجميع:
http://www.gulf-daily-news.com/Story.asp?Article=172236&Sn=BNEW&IssueID=29354


هو الحب
نسيم هواء
زجاج يفضح الروح
ترتيل يمام

هو الحب
هو الحب

ده كان اخر مقطع فى العرض، و الذى كان كل الحاضرين يغنون اخر ابياته، معا، مع المغنين، و الراقصون، و الشاعر، قبل انتهاء الحفل..

Tuesday, March 06, 2007

Not a Dream

I had this dream yesterday:

I was 15 years old, considered smart, and my teachers used to say i was wise for my age.. I learned a lot, i thank God for the success he granted me..
Suddenly I came to a place new to me, they didn’t speak my (language), I looked not like an alien to them, but just a foreigner. They forced me to attend the 2nd grade class, and start again repeating years and studies I already passed!! I tried to explain, but it seems my (language) is different, I try to scream, but I seem like the crazy girl objecting for being degraded to (heaven). I recline, enter the class, sit in the last row, have to accept the (teacher) dealing with me like I’m still a kid.
It was a hard feeling, indescribable; is it unjust? Foolishness? Their right for accepting foreigners? Or am I just getting crazy?!
I tried to scream, but this time just couldn’t, my voice betrayed me.

Finally, its not a dream, except that I’m not… 15 years old..

Sunday, February 25, 2007

Freedom of Expression, As you like it..

Last week when I read the news about sentencing the Egyptian blogger for expressing his ideas, the news that I first knew from the Blog of Nora Younis, wasn’t as much shocking as the comments of some extremist person on her blog!!!

Only days before that, I was reading a novel, in which there is a part where a governor (main character of the novel) orders to release from prison all people including politicians, but ordered not to release any of the writers.. The ones that he is afraid of most …
The sentence – though different – reminded me of sentencing Marcel Khalifa for one of his songs, in which he only included holy Ayat, with really a good will and respect for the holy book.

Looking back into the last years, and the years earlier.. I wasn’t able unfortunately to find someone who has answer to the freedom of expression; it was always banned in a way or another, its only when time changes that taboo topics differ, from political to social to religious, But the history of defending freedom of expression is what takes it from phase to another, we fight to gain one right, which takes us to another step where we’ll have to defend other rights.. And this fight as well is what takes us from one state of freedom in country to another state..

I remember since school that In one of Shakespeare’s plays “As you like it”; Touchstone is one of the characters that represents a person that everybody else knows to be a fool (or actually a crazy man), at one of the speeches he (Touchstone) expresses how he likes that others consider him a fool; it’s the only way that everybody will leave him talk, express his ideas, criticize, without being condemned for his ideas.. People would say: “he just a crazy man...” and you never know how they would actually consider his words...

Monday, February 19, 2007

خريف البطريرك



لانه كان يدرك جيدا بأن ما كان ينقصه فى كل وقت، و هو على الفراش، ليس الشرف و انما الحب


***
بالنسبة له عندما بدأ يدرك، بعد اعوام و اعوام من الاوهام العقيمة؛ بان المرء لا يعيش سحقا اذا، و انما يقاوم من اجل البقاء

***
و نما بين احضان القسوة و الخزى و تجاوز بخله المحموم و خوفه الوراثى لا لشىء الا لكى يحافظ حتى النهاية على كرته الزجاجية فى قبضته من دون ان يعلم بأن فى ذلك افة لا نهاية لها، من اشباعها يتولد جوعها

من خريف البطريرك لغابرييل غارسيا ماركيز

Thursday, February 15, 2007

After Marriage Valentine

I received this on e-mail today; Ahmed Ragab's words about Valentine and Marriage..




Since me and my husband got engaged, we have our special dates where we celebrate, apart from the common ones, but yet we used to surprise each others with flowers on Valentines' day.. this year, it was hard to do any surprizes; we stay in the same place, we go everywhere together and we are strangers in this country, not really knowing what to do. Yet, i can say that celebration was really fun; not surprizing anymore, but more calm, we brought presents together and presents included useful items for the first time:) each one brought to the other a "mug" to share our tea together..



Monday, February 12, 2007

النفط قبل الماء احيانا
















منذ ان جئت الى هنا، و كل الاشياء المعدنية (التى تستخدم فى المطبخ) تصدأ سريعا جدا، مهما حاولنا اختيار ملاعق افضل او سكاكين ذات ماركة معروفة، فالنتيجة واحدة؛ و السبب حقيقة هو ان المياة المستخدمة ليست محلاة تماما، و نسبة الاملاح بها عالية لدرجة يمكن ملاحظتها بوضوح.

ممكن ناس تستغرب الكلام ده؛ مياه مالحة؟ من الحنفية؟ بس هى دى الحقيقة لان تكلفة تحلية المياه عالية، بالرغم اننا لازلنا فى عام 2007 و فى دولة اقتصادها غنى

و ده خلانى ارجع افكر فى المشكلة التى كانت استحوذت علي تفكيرى منذ عدة سنوات، وقتها كنا نحضر لكتابة ملف عن ازمة المياه فى العالم فى مجلة الرفاق، و وقتها قرأت تفاصيل هامة فى كتاب رشدى سعيد، و التى تناولت اشياء لا حصر لها؛ اكثرها كان تأثيرا فى هو درجة تلوث نهر النيل..

و السؤال الذى يؤرقنى منذ ايام، اذا كان هذا هو الحال الان (سواء بالنسبة لصعوبة توفير مياه محلاه او بالنسبة لزيادة تلوث المياه الحلوة بالفعل و نهر النيل هو احد اهم الامثلة) فماذا سيكون حال الاجيال القادمة؟ و ان لم اقصد اجيال اطفالنا و احفادنا، و لكن ربما ما يلى ذلك من اجيال؟

اعلم ان حل هذه المشكله ليس بسيطا ابدا، و لكن ما يستفذنى هو ان العالم ينصرف بالصراعات على الموارد الحالية دون ان يفكر فى مستقبل الاخرون، طالما لن نعيش حتى نرى تلك الايام

و ما يستقزنى اكثر هو تبديد مورد مائى هام يبعث لنا و كانه حل من السماء؛ فالامطار هنا ممكن ان تسقط لمدة 48 ساعة متواصله تقريبا، و بغزارة شديدة، و لا تذهب هذه المطارالى لتكون مستنقعات فى الشوارع
و بتفكيرى المتواضع فكرت لماذا لا نستغل مياة الامطار حتى نحافظ على مخزون المياة فى باطن الارض بدون تبديد؟ او على الاقل نبطىء من تبديده؟
فكرت ايضا، هل كل المدن الجديدة او المدن القديمة التى تتوسع تضع فى حساباتها خريطة توزيع المياه المستقبلية؟، ام ستترك مفاجئة للاجيال القادمة؟

و قد يرد البعض باننى ربما تدخل فى علم الغيب؛ و لكننى اؤمن تماما ان الله لا يترك البشر و لكن هذا لا يعفينا من
مسؤولية اعتبار الامور الحيوية المستقبلية، فعلى اسوأ الفروض سيعيش البشر بدون بترول و لكن كيف يعيشون بدون ماء؟

و مع ذلك، فلازال عندى امل

"Fierce national competition over water resources has prompted fears that water issues contain the seeds of violent conflict" – Kofi Anan
Read about water crisis in the world:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/1887451.stm

Sunday, February 11, 2007

A Song

I received this today from my friend The Beast Boy ; my friend was telling us how music and art could be a solution to dialogue between cultures.. thanks to my friend:)

http://www.youtube.com/watch?v=iw48XMJvfwk&mode=related&search

here are the song lyrics as The Beast Boy sent them to me, i thought of sharing them with you..


I dream of rain

I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

I dream of fire
Those dreams that tie two hearts that will never die
And near the flames
The shadows play in the shape of the mans desire

This desert rose
Whose shadow bears the secret promise
This desert flower
No sweet perfume that would torture you more than this

And now she turns
This way she moves in the logic of all my dreams
This fire burns
I realize that nothings as it seems

I dream of rain
I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

I dream of rain
I lift my gaze to empty skies above
I close my eyes
The rare perfume is the sweet intoxication of love

I dream of rain
I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

Sweet desert rose
Whose shadow bears the secret promise
This desert flower
No sweet perfume that would torture you more than this

Sweet desert rose
This memory of hidden hearts and souls
This desert flower
This rare perfurme is the sweet intoxication of love

Thursday, February 01, 2007

عاشوراء


مقدمة لابد منها

بداية، لم اكن اعرف كثيرا عن المذهب الشيعى الا عندما اتيت الى هنا، و بالاخص عندما تقابلت مع اثنان من اصدقاء زوجى الذان قد دعانا على الغذاء، و هما بحارنة ينتميان للمذهب الشيعى.
كنت قد سمعت قصة غريبة زمان تعبر عن الاختلاف بين السنة و الشيعة و لكننى اكتشفت انها بعيدة كل البعد عن الاختلاف الفعلى الذى وضحته لى فاطمة بايجاز؛ و الذى لخصته هى ايضا فى انه اختلاف سياسى و تاريخى اكثر منه عقائدى، و اعجبتنى صراحتها فى ذلك


..
و القصة باختصار ان الشيعة (و هى كلمة تعنى الاتباع) هم اتباع على ابن ابى طالب؛ و هم من يرون ان مبايعة على كأول الخلفاء الراشدين هو ما كان لابد من حدوثه، و لكن لاسباب سياسية لم يحدث ذلك، و بعدها قتل ايضا ابنى على؛ و هما الحسن و الحسين.
مقتل الحسين كان فى كربلاء فى العراق و كان ذلك عندما كان ذاهبا فى قافلة سلمية مع عائلته (فى يوم العاشر من محرم) و لذلك يعيد الشيعة تلك الذكرى و التى تعرف بـ"عاشوراء"..
التفاصيل حقا كثيرة و لكننى لا املك ان ادخل فيها كلها.








الحسينيات

قالت لى فاطمة انه طوال شهرى محرم و صفر تكون هناك مآتم تقام فى ما يسمى هنا بـ"الحسينيات" و هى مبان وقف تخصصها بعض العائلات لهذا الغرض و باقى السنة فهى تستخدم فى المناسبات الاجتماعية المختلفة لمن ليست لديه القدرة المادية على توفير مكان للاحتفال بزفاف مثلا.

ذكرى عاشوراء


يوم الاثنين الماضى كان اجازة لانه التاسع من محرم؛ ذهبنا للمنامة القديمة والتى يغلق الكثير من شوارعها فى هذه الذكرى، حيث تنتشر الاعلام السوداء، تقام صلوات فى الحسينيات و فى الشوارع المغلقة، و بعدها يخرجون فى مواكب حزينة تلف الشوارع..
علقت صور مرسومة للحسين و احدى اخوته فى انحاء كثيرة، صور للمعركة (بعض الصور كان يحتوى على وجهه مرسوما و بعضها محى مكان الوجه)، و صنع البعض مكان و تماثيل تصور المعركة و مقتل الحسين.
كان الجميع يرتدون ملابس سوداء، و يذهبون للصلاة و اضاءة شموع تركت فى اماكن متفرقة، ثم بعد ذلك يخرجون فى موكب يسير مرددا ايات تعبيرا عن الحزن.

سألت طبعا ذلك السؤال الطفولى: "امال مين الناس اللى بيضربوا نفسهم؟"، و عرفت انهم قلة قليلة تعبر عن الندم بهذه الطريقة الغير مرغوب فيها و التى تهاجم عامة هنا، فقد نادى الكثير بانه من الافضل ان يتبرعوا بهذا الدم بدلا من اهداره فى الارض علاوة على كسب عاهة مستديمة من جراء ضربة السيف (الحيدر) على الرأس.
و قد مشيتنا قبل ان تبأ تلك المجموعة فى ذلك الطقس - الذين يصرون عليه بالرغم من معارضة الجميع – و قد حذرتنا فاطمة من الابتعاد لان الدم يتطاير مثيرا للاعصاب و للامراض احيانا.

اختلافات
استغرب جدا الناس هنا عندما عرفوا ان احد اصدقائنا (مصرى – مسلم) والده اسمه حسين و والدته اسمها عائشة؛
فذلك لان الشيعة لا يسمون عٌمر او ابو بكر او عائشة، و على الصعيد الآخر فالسنة لا يسمون على او فاطمة او حسن او حسين، و هكذا..

هل لى ان اسأل: لماذا؟!
بعد ان عدنا من المنامة القديمة (انا و زوجى و صديق) دارت بيننا احاديث كثيرة منها القصة التى كنا نسمعها عن الشيعة و التى لا علاقة لها بالحقيقة.. فصديقنا (و هو مسلم) لا ينوى اعتناق المذهب الشيعى، و لكن لماذا اخفاء الحقائق الى حد ضياعها فى يوم من الايام؟
اين هو تاريخ الحقبة القبطية فى مصر؟

Tuesday, January 23, 2007

Babel - بابل

الساعة التاسعة مساء، سينما مجمع السيف(*) بالبحرين، انا و زوجى و اثنان من الاصدقاء (مصريان) دخلنا لمشاهدة الفيلم..

الساعة الحادية عشر، عند انتهاء الفيلم مكثت فى الكرسى ثوان انتظر المزيد، على عكس البعض الذى لم يالف الفيلم، ربما لخروج الفيلم عن القوالب التقليدية المعروفة للافلام الاميريكية، و التى تعتمد على تصاعد الاحداث او تعقدها بشكل يجذبك لمشاهدته حتى تنحل كل الالغاز فى النهاية (او هكذا اراها انا)..

لا توجد الغاز، فالاحداث تسير متوازية طوال الفيلم ، وتأتى بغير ترتيبها الزمنى و لكن بطريقة لا تعيق اتصالها..

الفيلم: اماكن و احداث تدور فى بلدان مختلفة، الاشخاص: مغربيون، امريكان، مكسيكان، و يابانيون.
الواقع: اربع اشخاص مصريون (نحن)، صف من الاولاد خلفنا لا يتعدى سنهم الحادية عشر؛ عرب و لكنهم لا يتكلمون الا الانجليزية، رجال او شباب خليجيون يرتدون العقال، رجلان ببشرة بيضاء، سيدة محجبة و زوجها، ثلاث بنات فى عبايات خليجية؛ شعورهن ليست مغطاة.

امتزج الاثنان فاصبحا واحد.. بابل

تعدت مشكلة الاتصال بين البشر حدود الكلمات من حيث اختلاف اللغات، اللهجات، الاشارات الى حدود اختلاف تعبير الوجوه، وقع كلمات معينة ، رؤية وجوه داكنة او بيضاء، ادراك احتياجات، استخدام مخزون الكلمات فى التفرقة بين البشر..

تتابعت الاحداث بحيث تجسد عبثية ما يحدث فى العالم الان؛
طفل يعبث ببندقية، يؤدى ذلك الى تكون قصة كاملة عن مخطط ارهابى يلتف من اليابان حتى المغرب..
غباء جندى امريكى + تهور شاب مكسيكى و شعوره المبالغ بالاضطهاد يدمران حياة امرأة فى الخمسينيات من عمرها: ذكرتنى بكثير من النساء فى مصر، اللاتى اراهن قانعات بما اتى به الزمن، يعيشون من اجل اسعاد الاخرون و ينسون انفسهم.. بات و جهها حميميا جدا بانسبة لى، يلاحقنى حتى عندما ذهبت للنوم..

سوء تفاهم
معايشة الاحساس بالظلم
نهاية لا هى سعيدة ولا هى محزنة.. لكنها مجرد فصل من فصول الحياة
و اخيرا، كان هذا بالنسبة لى "ابداع"(*)


(*) السيف = كلمة يطلقها البحارنة على الشاطىء. لا اعرف اصلها اللغوى
(*) مجرد ايضا ح اننى لم اعنى بالابداع مجرد شىء جميل، انما ابداع =
Creativity = bringing new into existence