Monday, December 04, 2006

Chica

شيكا.. لماذا تختبئين منى اليوم كله؟

هل راودك القلق عندما رأيت حقائب السفر الفارغة؟ هل علمت ان وجود الحقائب ينبىء عن سفر ما.. عن اختفاء لمن تحبين؟!

شيكا، اعلم انك تعرفيننى؛ عندما افرح، عندما اغضب او ابكى. اعلم انه لم تمر مناسبة دون ان تشاركينى الفرح، اللعب، الاكل، الانتظار..

تجلسين بجانبى فى المساء و انا اشاهد التلفاز، قد لا تفهمين ما يضحكنى فيه، و لكنك تسعدين لضحكاتى..
كم استطاع فرحك ان يزيد فرحى، و يواسينى ان اعرف انك تشاركيننى احزانى.

احتاج الى صديق يجلس بجانبى دون ان يتكلم، يشعر بى و يحتوى سكونى.. كفانى ان اشعر بهذا و اراه فى نظراتك المعبرة..

شىء واحد يؤلمنى، انك ستتحملين اختفائى، ستنتظرين كل يوم و كأننى سأعود فى كل يوم، و انا عاجزة عن ان اشرح لك الى متى سيطول سفرى،او فى اى يوم محدد سأعود.




Sunday, November 26, 2006

عندما بكت بهية..


امسكت الفتيات بالمرايا لتتزين
و لازلت انا؛
اجلس على سريرى، اتخيل نفسى اجمل الفتيات..


ارتفعت المدينة بالبنايات الشاهقة من حولى
و لازلت انا؛
اجلس فى ظلال معابدى، و ابنى قصورا على الرمال..

....
....

Sunday, November 19, 2006

وطنى

يا رب

اوعدنى ان تحملنى الى وطنى مرة اخرى




(picture taken winter 2005 @ aswan, by author)

الاسد العجوز

كنت راكبة تاكسى و كان المترو قادما من مسافة قريبة، و التاكسى مصر على ان يعبر شريط المترو..
انا: ممكن نستناه لما يعدى، انا مش مستعجلة..
السائق: لأ ما هو هيستنانا.. حد يخاف من المترو (يبتسم) المترو ده عامل زى الاسد العجوز اللى القرود بتتنطط على كتافه.

شد انتباهى التعبير و التشبيه المستخدم؛ اشعل فى راسى افكار كثيرة..

و بما ان المترو لا يسير و حده فى المدينة
فهو جزء من نظامها
و مع ملاحظة كثرة الانتقادات لما يحدث حولنا التى احيانا تكون غير بنائة (و التى بالفعل اشارك فيها) سواء فى المدونات او فى تذايد النكت

خفت
خفت ان يصبح وطنى يوما مجرد اسد عجوز، او ان نتحول نحن لمجرد قرده تتنطط على اكتافه

(مع الاعتذار عن التشبيه اللاذع، فانا لا اقصده بالتحديد)

Wednesday, November 15, 2006

The peanuts

Funny, but its not a joke :)

http://www.unitedmedia.com/comics/peanuts/



لا تحبينى

شكرا اخناتون لانه ادرج فى مدونته السطور التى كتبتها منذ فترة فى مجلة الرفاق، و التى احب ان اشاركها معكم الان، شكرا لانك اهتميت بها و لانك ذكرتنى بها، اتمنى فعلا ان تكون ذات فائدة، فعلا لا شىء يحدث بالصدفة..
(
ikhnaton2)

"لا تحبينى"
هكذا صرخ الحب منى يوما..
صرخ لاننى احببته، و لكن.. هذا ما حدث..
"
احببت الحب..
البسته ثيابا زاهية ملونة
احببته اكثر
خفت عليه من الناس!
اغلقت قلبى عليه.. فاصبح قلبى لا يحب غيره!

احببت الحب..
فاخلصت له.. و نسيت كل اصداقئى!
احببت الحب
فاصبح هو طائرى الجميل الذى اتلذذ فى ان اسجن معه
فى قفص واحد صنعته لنا..

احببته و تحالفت مع كل اغانيه، حتى لا اسمع او ارى غيره..

احببت الحب حتى اصبح نبتتى المفضلة لتى احميها من اشواك اى احساس اخر!

كرست حياتى لذلك الذى اسميته حبا
صنعت له تمثالا، اسميته باسم من احب..
و عبدته ليلا نهارا.. اليس الحب مقدسا؟!!!

احببت الحب، حتى اذا ما تركنى اصبحت شهيدة له..

"لا تحبينى" هكذا صرخ الحب منى بريئا
بريئا من كل "المعذبون" فى سجنه، فليس للحب سجنا
بريئا من كل اغانيه..

طلب منى الا اساله ان يتشكل فى قلبى
بل اترك قلبى له..

تركت قلبى فى يد الحب، ليعلمه، ليغيره، و ليسامحنى
"

Monday, November 13, 2006

مدينة الشمس



hlee óppəliss

لم اسال نفسى من قبل لماذا احبها
ما السر وراء احساسى بهذا المكان؛هليوبوليس؛ مدينة الشمس..

ربما لاننى احب شوارعها
ربما لان لى بها ذكريات جميلة

اشياء كثيرة فكرت بها:
مدرستي .. ربما
بيتنا.. ربما
اصدقائى.. ربما
مكان ان ولدت
مكان ان تعلمت الصلاة لاول مرة.. ربما

لا اعلم.. لا اجد اجابة
ولا اريد ان اجد اجابة

فاذا عرفت ما هو الاحساس بـ"الوطن"
عرفت احساسي بمدينتى..
مدينة الشمس

Wednesday, November 08, 2006

Tuesday, November 07, 2006

..


اتعجب من انسان يتصرف اسوأ من الحيوانات
و اشفق عليه اذ لم يجد فى وطنه من يعامله كانسان

اتعجب ممن ينتهك قدسية الفتيات
و اشفق عليه ممن انتهك قدسية طفولته

اتعجب ممن لم يرى فى المرأة حضن امه
و اشفق على امهات كادحات لا يجدن الوقت لاحتضان الابناء

اتعجب من شباب يلقى مسؤولية ضياعه كاملة على الاخرين
و اشفق عليهم ممن ينفخون فى ابواق الاصلاح و هم يجلسون عاليا دون النزول للارض

اتعجب جدا من شباب اجتمع على فريسة وا حدة،
و لم يستطع ان يجتمع على هدف واحد!

ائسف على من لا يميز بين الخطأ و الصواب
و ائسف اكثر لمن يضلله عما هو الخطأ و الصواب حتى نظل نيام فى حظيرة

ااسف لبيت ترك شروخا عميقة تأكل جدرانه
و يتعجب من تسلل الثعابين لداخله!



على ضوء الاحداث التى جرت اول ايام العيد


(ملحوظة ا: اعتذر عن الاخطاء اللغوية، اعترف اننى ضعيفة فى العربى)
(ملحوظة ب: الصورة اخذتها لثعبان صغير يدخل من فتحات فى جدار قديم)

Friday, October 27, 2006

كاذبة

اذهب للسوبرماركت لشراء شىء اكله فى الدقائق المتاحة لى – او التى اتييحها لنفسى – لاستريح من ساعات العمل الطويلة..

ادخل فى الاتجاه المحدد لما اريد شراؤه
يفاجئنى ذلك العامل الجالس عند احدى ال"كاشير" بابتسامته المبهجة؛ و التى دائما تشعرنى بفرح كبير‘ حلم و امل فى قلب هذا الولد
افاجأ، و اتجنب النظر اليه .... لقد نسيت!!!

***

اتذكر حماسى عندما صعد هذا الولد للشركة التى اعمل بها، سائلا عن المنح الدراسية التى نقدمها (فى مجال هندسة الحاسب الالى) ؛ كيف رحبت به، و اخذت رقم تليفونه لاسال عن المنح و اعاود الاتصال به..
كان فى غاية الامل و الاحراج؛ فقد شعر اننا كلنا "مشغولون" بما هو "اهم" فى الشركة.. تأسف كثيرا، ترك تليفونه و مضى شاكرا لنا جدا.

اتذكر كيف حكيت عنه لاختى؛ عن اعجابى بطموح الشباب مثله، و اعرابى عن سعادتى به..

اتذكر ايضا حديث طويل مع (ر)، و الذى انهيته بعبارة "نسافر و نسيب مصر لمين، احنا عندنا رسالة فيها، فيه ناس كتير محتاجة لينا هنا"

***
يواجهنى الولد
يسألنى: "انا اسف على الازعاج، و لكن هل عرفت متى تبدأ المنحة، و كيف اقدم فيها؟"

(كم هى معلومة بسيطة كان من الممكن ان اسأل عنها فى خمس دقائق، و لكنى "مشغولة"!!)

اتأسف ، و اعتذر له بانه لم تسنح لى الفرصة لسؤال المسئول عن المنح، اعده باننى سأعاود الاتصال به لاحقا...

***

كاذبة انا

ليس على الولد

و لكن
على نفسى!!!!!

Wednesday, September 13, 2006

انا و الحزام و الحفر المستديرة..

"صباح الجمال.. ممكن حضرتك تركنى على جنب و تطلعى رخصك."
"ليه هو فيه ايه؟!"
"الحزام.. حضرتك ناسية الحزام."

اعبر شريط المترو بالعربة، لانه اوقفنى و انا اعبره اساسا!
فقد اخذ حوالى دقيقة يشرح لى ان غرامات الحزام ذادت و معرفش ايه( كل ده و احنا على شريط المترو برضو..) تاركا سيل من الاتوبيسات يمر بسرعة و ميكروباصات تتنفس فحما اسودا؛ تمر عادى..

عبرت الشارع و ركنت على جنب..

بعد ما شرح لى القيم المختلفة للغرامات – الذى لم استمع له – لأنه غير مقنع بالنسبة لى؛ ربما ادرك اننى "زبونة" (حسب التعبير الشائع) طلب منى 51 جم غرامة فورية .. دفعتها و انا اعرف ان الغرامة ليست للحزام و لكنها ضريبة العيش فى بلد بدون System، علما اننى احب هذا البلد و اختار ان اعيش فيه و اشارك فى عدم النظام ايضا..

تركته وانا مقتضبة – اكيد – و بعد بضعة امتاااار

تعثرت العربية فى احدى "الحفر المستديرة" التى تنتشر فى كل الشوارع و التى تثير تساؤلاتى، حاولت ان اجد لها تفسيرا‘ و لم اجد الا 3 تفسيرات محتملة:

1- وباء صاب الشوارع‘ اوربما الاسفلت – لا اعلم فلست طبيبة – لانه يذكرنى بالعلامات التى يتركها بعض الامراض على الجلد.. فى هذه الحالة نسأل الله ان يحمينا منه.
2- "موضة" او وسيلة لتزيين الشوارع بشكل creative & modern !! فى الحالة دى حد ينبههم ان مش كل الموضة مفيدة
3- ربما يكون عقد مثلا بين شركات استيراد السيارات و الحكومة؛ لتكسير اكبر عدد ن السيارات فى اسرع وقت ممكن و استيراد غيره طبعا.

و بغض النظر فقد طرأت لى فكرة عادلة؛ كل مرة ننسى الحزام ندفع 51 لم و كل مرة نقع فى حفرة ناخد 51 جنيه برضو..

و.... الى يوم اخر.

Monday, July 10, 2006

Celebration

Celebration..


I stepped into the store of a wedding planner; for a few minutes; she didn’t realize I was there; she was occupied by cutting carefully a pink piece of cloth used to wrap a piece of chocolate for the celebration of a new born baby.. there were lots of them on her desk..



Its been over three weeks now for being too involved in the preparations..

Tiny details that take a lot of time, and I refuse to delegate them..

Different flowers for the church ceremony..

Two days spent to find that tiny thing that will be attached to the veil to decorate it

The dress

The shoes

His tie

The cards..

The survey done to choose the wedding center piece of the “bonbonnière”

I stayed two hours with that creative wedding planner to choose the “bonbonnière” wrapping; choosing each ribbon and flower; which ended up to be more expensive than the piece itself J

I can see it in my fiancé eyes: يا لينا حرام عليكى، تشترى الفرخة بجنيه و القفص بخمسة جنيه!!

I smile..

Think of all what’s happening, which has not yet ended..

I don’t feel “busy” , I am “living” “celebrating”

Looking at those “framed moments” in our living room, on my desk, with my friends..

I lived a life..

i celebrated a life..

Tuesday, June 20, 2006

The Beast

We used to live in one room ever since I was born;
Me and the beast

Imprisoned behind a fence in the room;
Me, not the beast!

Afraid; that’s how I live my whole life..

“Do you have a key to the fence?” a friend asks

“There is a key in the door, but I don’t have it”

“!!!!” my friend astonished

“Why don’t you open it” asks my friend

“If I open it the beast will kill me”

“But you can defeat the beast, or you might even be friends!”

“If I tried to open the door; I might die!”

“If you just stayed behind; you will die of fear!”