Showing posts with label In the Gulf. Show all posts
Showing posts with label In the Gulf. Show all posts

Tuesday, May 15, 2007

.. آه يانى

حاولت جاهدة ان امنع نفسى من التعليق على الكاريكاتير البحرينـى الذى يسخر من دور مصر

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ByLine.asp?Sn=CART&BL=5


بغض النظر عن اذا كان الناس تتفق مع هذا الرسم ام لا، لكن حسيت ان قلبى اتوجع لما شفت حد راسم رمز لمصر مكبل بالشكل ده، و اتوجع اكثر لما عرفت انه بحرينــى؛ فلا اذكر اننا نسخر من سياسة البحريـن مع صراعاتها الداخلية، و لا حتى مع الدول المجاورة لها

بكل بساطة، انا مليش فى السياسة، لكن بغير على مصر، و هى بالنسبة لى كيان كبير و معقد لانها دولة كبيرة، قديمة، و تاريخها وصراعاتها لا يستهان بها على مدار العصور، مصر بكل المشاكل اللى واجعة قلبنا فيها، هى لسة كيان اكبر من انه يتلخص كده ببساطة فى رسمة زى دى.


(ملوحوظة على الهامش: بعد ما طلع عينى عشان اخد رخصة سواقة هنا ،اكتشفت انه ممنوع ان استأجر عربية قبل ان تمر سنة على الرخصة!!! يعنى يا اشترى عربية اجبارا، يا... اتمشى، معرفش اعمل ايه؟
واحد بحريــنى يجاوبنى على السؤال ده).

و آه يانى..

Monday, May 07, 2007

واحد، اتنين، تلاتة


فى يوم من الايام

ادخل الفصل المخصص للحصة النظرية لتعلم قيادة السيارات (او السياقة كما يسمونها
هنا)؛ عدد غير قليل من البنات، انتظر ابتداء الحصة قبل ان ينفذ صبرى " بقالى كذا سنة باسوق فى مصر، لسه هاتعلم السواقة من اول و جديد؛ حصص و كمان امتحان!!" هكذا افكر

تدخل فتاة سمراء فى مثل عمرى تقريبا، تبدأ بعرض لافتات المرور الآمرة، اللافتات التحذيرية، و علامات كثيرة اخرى
اشعر بالخجل من نفسى، اول مرة اشوف العلامات دى فى حياتى

تحاول المدرسة ان تاتى بامثلة كثيرة عن حوادث تحدث بسبب تجاهل هذه القواعد، بعضها بدى غريبا بانسبة لى، لكن اعجبتنى طريقة الفتاة البسيطة و خفة ظلها.

يوم اخر من الايام

احاول ان اشرح للتاكسى وجهتى؛ لا يفهمنى بسبب لهجتى المختلفة – على غيرعادة التكسيات هنا –.
احكى ل (ك) ما حدث؛ (ك) هى صديقة بحرانية، تستغرب مما حدث.

ك: تعرفى ان احنا كلنا بنفهم اللهجة المصرية بسهولة، ده مش بس بسبب الافلام و المسلسلات بس زى ما انتوا فاكرين، لا؛ السبب هو ان طول عمرنا مدرسين الحساب و العلوم و العربى لازم كانوا مصريين، فى السنين الخيرة بس ابتدا يبقى عندنا مدرسين..

ابتسم

ك: يعنى احنا اول ما اتعلمنا نعد كنا نقول " واحد اتنين تلاته" زى ما المدرسة بتنطقها باللهجة المصرى.
فاكرة كويس وقت الفسحة فى المدرسة، كانت المٌدرسة بتعلمنا نجرى،
كانت تنادى: واحد، اتنين، تلاته، يللااااا
نبتدى نجرى

ننهى الحديث و نتبادل ان و (ك) و (ف) وصفات الطهى، شرحتلى البريانى (ارز بالفراخ) و شرحت لها احدى طرق المكرونة..

ف: هى افلام عبد الحليم بتتباع فى مصر على اسطوانات؟

انا: ايوة

ف: ممكن تجيبيلى فيلم الوسادة الخالية لما تسافرى؟

:)اكيد


فى نفس اليوم بالليل

اعود للمنزل ، اتذكر حديث اليوم، و ابدأ فى تقطيع اوراق احدى الزهور التى جففتها من قبل (على غرار بيحبنى، مبيحبنيش)

و لكننى كنت اقول

واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف
واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف

واحد اتنين تلاته

Sunday, March 11, 2007

ليلـــــى و المجنـون

بعد طول انتظار و ملل من تمضية عطلة الاسبوع فى التسوق (او بمعنى ادق التجول فى ال"مول") او الكافيهات و ما
الى ذلك؛ بدأ اخيرا الموسم الثقافى هنا يوم واحد مارس، و الذى بدأ بعرض لمارسيل خليفة، اشعار قاسم حداد؛ مجنـون ليلـى..

العرض كان فعلا مختلف لانه جمع بين ثلاث اضلاع كلها كانت قوية: الشعر، الموسيقى و العرض الراقص؛ و االلى كان بيعبر عن الاحاسيس و الصراع الداخلى لملحمة الحب الجميلة بين قيس و ليلى.
اول مرة احضر عرض ثقافى هنا، و على عكس ما توقعت فالقاعة لم يكن بها مكان لقدم..

لكن العرض، و الشعر المكتوب لم يكن فقط مختلفا، بل كان جريئا. رد فعل معظم الحاضرين كان ايجابيا و جميلا، ولكن على ما يبدو ليس رد فعل الجميع:
http://www.gulf-daily-news.com/Story.asp?Article=172236&Sn=BNEW&IssueID=29354


هو الحب
نسيم هواء
زجاج يفضح الروح
ترتيل يمام

هو الحب
هو الحب

ده كان اخر مقطع فى العرض، و الذى كان كل الحاضرين يغنون اخر ابياته، معا، مع المغنين، و الراقصون، و الشاعر، قبل انتهاء الحفل..

Tuesday, March 06, 2007

Not a Dream

I had this dream yesterday:

I was 15 years old, considered smart, and my teachers used to say i was wise for my age.. I learned a lot, i thank God for the success he granted me..
Suddenly I came to a place new to me, they didn’t speak my (language), I looked not like an alien to them, but just a foreigner. They forced me to attend the 2nd grade class, and start again repeating years and studies I already passed!! I tried to explain, but it seems my (language) is different, I try to scream, but I seem like the crazy girl objecting for being degraded to (heaven). I recline, enter the class, sit in the last row, have to accept the (teacher) dealing with me like I’m still a kid.
It was a hard feeling, indescribable; is it unjust? Foolishness? Their right for accepting foreigners? Or am I just getting crazy?!
I tried to scream, but this time just couldn’t, my voice betrayed me.

Finally, its not a dream, except that I’m not… 15 years old..

Monday, February 12, 2007

النفط قبل الماء احيانا
















منذ ان جئت الى هنا، و كل الاشياء المعدنية (التى تستخدم فى المطبخ) تصدأ سريعا جدا، مهما حاولنا اختيار ملاعق افضل او سكاكين ذات ماركة معروفة، فالنتيجة واحدة؛ و السبب حقيقة هو ان المياة المستخدمة ليست محلاة تماما، و نسبة الاملاح بها عالية لدرجة يمكن ملاحظتها بوضوح.

ممكن ناس تستغرب الكلام ده؛ مياه مالحة؟ من الحنفية؟ بس هى دى الحقيقة لان تكلفة تحلية المياه عالية، بالرغم اننا لازلنا فى عام 2007 و فى دولة اقتصادها غنى

و ده خلانى ارجع افكر فى المشكلة التى كانت استحوذت علي تفكيرى منذ عدة سنوات، وقتها كنا نحضر لكتابة ملف عن ازمة المياه فى العالم فى مجلة الرفاق، و وقتها قرأت تفاصيل هامة فى كتاب رشدى سعيد، و التى تناولت اشياء لا حصر لها؛ اكثرها كان تأثيرا فى هو درجة تلوث نهر النيل..

و السؤال الذى يؤرقنى منذ ايام، اذا كان هذا هو الحال الان (سواء بالنسبة لصعوبة توفير مياه محلاه او بالنسبة لزيادة تلوث المياه الحلوة بالفعل و نهر النيل هو احد اهم الامثلة) فماذا سيكون حال الاجيال القادمة؟ و ان لم اقصد اجيال اطفالنا و احفادنا، و لكن ربما ما يلى ذلك من اجيال؟

اعلم ان حل هذه المشكله ليس بسيطا ابدا، و لكن ما يستفذنى هو ان العالم ينصرف بالصراعات على الموارد الحالية دون ان يفكر فى مستقبل الاخرون، طالما لن نعيش حتى نرى تلك الايام

و ما يستقزنى اكثر هو تبديد مورد مائى هام يبعث لنا و كانه حل من السماء؛ فالامطار هنا ممكن ان تسقط لمدة 48 ساعة متواصله تقريبا، و بغزارة شديدة، و لا تذهب هذه المطارالى لتكون مستنقعات فى الشوارع
و بتفكيرى المتواضع فكرت لماذا لا نستغل مياة الامطار حتى نحافظ على مخزون المياة فى باطن الارض بدون تبديد؟ او على الاقل نبطىء من تبديده؟
فكرت ايضا، هل كل المدن الجديدة او المدن القديمة التى تتوسع تضع فى حساباتها خريطة توزيع المياه المستقبلية؟، ام ستترك مفاجئة للاجيال القادمة؟

و قد يرد البعض باننى ربما تدخل فى علم الغيب؛ و لكننى اؤمن تماما ان الله لا يترك البشر و لكن هذا لا يعفينا من
مسؤولية اعتبار الامور الحيوية المستقبلية، فعلى اسوأ الفروض سيعيش البشر بدون بترول و لكن كيف يعيشون بدون ماء؟

و مع ذلك، فلازال عندى امل

"Fierce national competition over water resources has prompted fears that water issues contain the seeds of violent conflict" – Kofi Anan
Read about water crisis in the world:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/1887451.stm

Thursday, February 01, 2007

عاشوراء


مقدمة لابد منها

بداية، لم اكن اعرف كثيرا عن المذهب الشيعى الا عندما اتيت الى هنا، و بالاخص عندما تقابلت مع اثنان من اصدقاء زوجى الذان قد دعانا على الغذاء، و هما بحارنة ينتميان للمذهب الشيعى.
كنت قد سمعت قصة غريبة زمان تعبر عن الاختلاف بين السنة و الشيعة و لكننى اكتشفت انها بعيدة كل البعد عن الاختلاف الفعلى الذى وضحته لى فاطمة بايجاز؛ و الذى لخصته هى ايضا فى انه اختلاف سياسى و تاريخى اكثر منه عقائدى، و اعجبتنى صراحتها فى ذلك


..
و القصة باختصار ان الشيعة (و هى كلمة تعنى الاتباع) هم اتباع على ابن ابى طالب؛ و هم من يرون ان مبايعة على كأول الخلفاء الراشدين هو ما كان لابد من حدوثه، و لكن لاسباب سياسية لم يحدث ذلك، و بعدها قتل ايضا ابنى على؛ و هما الحسن و الحسين.
مقتل الحسين كان فى كربلاء فى العراق و كان ذلك عندما كان ذاهبا فى قافلة سلمية مع عائلته (فى يوم العاشر من محرم) و لذلك يعيد الشيعة تلك الذكرى و التى تعرف بـ"عاشوراء"..
التفاصيل حقا كثيرة و لكننى لا املك ان ادخل فيها كلها.








الحسينيات

قالت لى فاطمة انه طوال شهرى محرم و صفر تكون هناك مآتم تقام فى ما يسمى هنا بـ"الحسينيات" و هى مبان وقف تخصصها بعض العائلات لهذا الغرض و باقى السنة فهى تستخدم فى المناسبات الاجتماعية المختلفة لمن ليست لديه القدرة المادية على توفير مكان للاحتفال بزفاف مثلا.

ذكرى عاشوراء


يوم الاثنين الماضى كان اجازة لانه التاسع من محرم؛ ذهبنا للمنامة القديمة والتى يغلق الكثير من شوارعها فى هذه الذكرى، حيث تنتشر الاعلام السوداء، تقام صلوات فى الحسينيات و فى الشوارع المغلقة، و بعدها يخرجون فى مواكب حزينة تلف الشوارع..
علقت صور مرسومة للحسين و احدى اخوته فى انحاء كثيرة، صور للمعركة (بعض الصور كان يحتوى على وجهه مرسوما و بعضها محى مكان الوجه)، و صنع البعض مكان و تماثيل تصور المعركة و مقتل الحسين.
كان الجميع يرتدون ملابس سوداء، و يذهبون للصلاة و اضاءة شموع تركت فى اماكن متفرقة، ثم بعد ذلك يخرجون فى موكب يسير مرددا ايات تعبيرا عن الحزن.

سألت طبعا ذلك السؤال الطفولى: "امال مين الناس اللى بيضربوا نفسهم؟"، و عرفت انهم قلة قليلة تعبر عن الندم بهذه الطريقة الغير مرغوب فيها و التى تهاجم عامة هنا، فقد نادى الكثير بانه من الافضل ان يتبرعوا بهذا الدم بدلا من اهداره فى الارض علاوة على كسب عاهة مستديمة من جراء ضربة السيف (الحيدر) على الرأس.
و قد مشيتنا قبل ان تبأ تلك المجموعة فى ذلك الطقس - الذين يصرون عليه بالرغم من معارضة الجميع – و قد حذرتنا فاطمة من الابتعاد لان الدم يتطاير مثيرا للاعصاب و للامراض احيانا.

اختلافات
استغرب جدا الناس هنا عندما عرفوا ان احد اصدقائنا (مصرى – مسلم) والده اسمه حسين و والدته اسمها عائشة؛
فذلك لان الشيعة لا يسمون عٌمر او ابو بكر او عائشة، و على الصعيد الآخر فالسنة لا يسمون على او فاطمة او حسن او حسين، و هكذا..

هل لى ان اسأل: لماذا؟!
بعد ان عدنا من المنامة القديمة (انا و زوجى و صديق) دارت بيننا احاديث كثيرة منها القصة التى كنا نسمعها عن الشيعة و التى لا علاقة لها بالحقيقة.. فصديقنا (و هو مسلم) لا ينوى اعتناق المذهب الشيعى، و لكن لماذا اخفاء الحقائق الى حد ضياعها فى يوم من الايام؟
اين هو تاريخ الحقبة القبطية فى مصر؟