خريف البطريرك
لانه كان يدرك جيدا بأن ما كان ينقصه فى كل وقت، و هو على الفراش، ليس الشرف و انما الحب
***
بالنسبة له عندما بدأ يدرك، بعد اعوام و اعوام من الاوهام العقيمة؛ بان المرء لا يعيش سحقا اذا، و انما يقاوم من اجل البقاء
***
و نما بين احضان القسوة و الخزى و تجاوز بخله المحموم و خوفه الوراثى لا لشىء الا لكى يحافظ حتى النهاية على كرته الزجاجية فى قبضته من دون ان يعلم بأن فى ذلك افة لا نهاية لها، من اشباعها يتولد جوعها
من خريف البطريرك لغابرييل غارسيا ماركيز
6 comments:
الروايه اكثر من رائعه تكاد تضاهى رائعته الاولى مئه عام من العزله
احييك على الاختيار
عوليس
اشكرك على الزيارة
هى فعلا رائعة، لازلت ابحث عن اول رواياته، فلم اجدها بعد
"مئه عام من العزله" موجودة فى مكتبة الشروق فى ميدان طلعت حرب - وسط البلد...
شكرا اخناتون:)
بس انا بقالى فترة فى البحرين.. لو لم اجدها فى البحرين هانتظر لما اجى مصر.
لجمله الاولانيه بتواجه نفسي بشيء مرعب
ده لو كنت فاهمها صح
انتوك
ايا كانت مرجعية الجملة بالنسبة للقصة نفسها، انا باحس ان نقص الحب فى اى شىء ممكن يحوله للنقيض تماما، نقص الحب فى مساعدة انسان ممكن يحول ده لمجرد شفقة، و هكذا
تحياتى
Post a Comment