Sunday, February 25, 2007

Freedom of Expression, As you like it..

Last week when I read the news about sentencing the Egyptian blogger for expressing his ideas, the news that I first knew from the Blog of Nora Younis, wasn’t as much shocking as the comments of some extremist person on her blog!!!

Only days before that, I was reading a novel, in which there is a part where a governor (main character of the novel) orders to release from prison all people including politicians, but ordered not to release any of the writers.. The ones that he is afraid of most …
The sentence – though different – reminded me of sentencing Marcel Khalifa for one of his songs, in which he only included holy Ayat, with really a good will and respect for the holy book.

Looking back into the last years, and the years earlier.. I wasn’t able unfortunately to find someone who has answer to the freedom of expression; it was always banned in a way or another, its only when time changes that taboo topics differ, from political to social to religious, But the history of defending freedom of expression is what takes it from phase to another, we fight to gain one right, which takes us to another step where we’ll have to defend other rights.. And this fight as well is what takes us from one state of freedom in country to another state..

I remember since school that In one of Shakespeare’s plays “As you like it”; Touchstone is one of the characters that represents a person that everybody else knows to be a fool (or actually a crazy man), at one of the speeches he (Touchstone) expresses how he likes that others consider him a fool; it’s the only way that everybody will leave him talk, express his ideas, criticize, without being condemned for his ideas.. People would say: “he just a crazy man...” and you never know how they would actually consider his words...

Monday, February 19, 2007

خريف البطريرك



لانه كان يدرك جيدا بأن ما كان ينقصه فى كل وقت، و هو على الفراش، ليس الشرف و انما الحب


***
بالنسبة له عندما بدأ يدرك، بعد اعوام و اعوام من الاوهام العقيمة؛ بان المرء لا يعيش سحقا اذا، و انما يقاوم من اجل البقاء

***
و نما بين احضان القسوة و الخزى و تجاوز بخله المحموم و خوفه الوراثى لا لشىء الا لكى يحافظ حتى النهاية على كرته الزجاجية فى قبضته من دون ان يعلم بأن فى ذلك افة لا نهاية لها، من اشباعها يتولد جوعها

من خريف البطريرك لغابرييل غارسيا ماركيز

Thursday, February 15, 2007

After Marriage Valentine

I received this on e-mail today; Ahmed Ragab's words about Valentine and Marriage..




Since me and my husband got engaged, we have our special dates where we celebrate, apart from the common ones, but yet we used to surprise each others with flowers on Valentines' day.. this year, it was hard to do any surprizes; we stay in the same place, we go everywhere together and we are strangers in this country, not really knowing what to do. Yet, i can say that celebration was really fun; not surprizing anymore, but more calm, we brought presents together and presents included useful items for the first time:) each one brought to the other a "mug" to share our tea together..



Monday, February 12, 2007

النفط قبل الماء احيانا
















منذ ان جئت الى هنا، و كل الاشياء المعدنية (التى تستخدم فى المطبخ) تصدأ سريعا جدا، مهما حاولنا اختيار ملاعق افضل او سكاكين ذات ماركة معروفة، فالنتيجة واحدة؛ و السبب حقيقة هو ان المياة المستخدمة ليست محلاة تماما، و نسبة الاملاح بها عالية لدرجة يمكن ملاحظتها بوضوح.

ممكن ناس تستغرب الكلام ده؛ مياه مالحة؟ من الحنفية؟ بس هى دى الحقيقة لان تكلفة تحلية المياه عالية، بالرغم اننا لازلنا فى عام 2007 و فى دولة اقتصادها غنى

و ده خلانى ارجع افكر فى المشكلة التى كانت استحوذت علي تفكيرى منذ عدة سنوات، وقتها كنا نحضر لكتابة ملف عن ازمة المياه فى العالم فى مجلة الرفاق، و وقتها قرأت تفاصيل هامة فى كتاب رشدى سعيد، و التى تناولت اشياء لا حصر لها؛ اكثرها كان تأثيرا فى هو درجة تلوث نهر النيل..

و السؤال الذى يؤرقنى منذ ايام، اذا كان هذا هو الحال الان (سواء بالنسبة لصعوبة توفير مياه محلاه او بالنسبة لزيادة تلوث المياه الحلوة بالفعل و نهر النيل هو احد اهم الامثلة) فماذا سيكون حال الاجيال القادمة؟ و ان لم اقصد اجيال اطفالنا و احفادنا، و لكن ربما ما يلى ذلك من اجيال؟

اعلم ان حل هذه المشكله ليس بسيطا ابدا، و لكن ما يستفذنى هو ان العالم ينصرف بالصراعات على الموارد الحالية دون ان يفكر فى مستقبل الاخرون، طالما لن نعيش حتى نرى تلك الايام

و ما يستقزنى اكثر هو تبديد مورد مائى هام يبعث لنا و كانه حل من السماء؛ فالامطار هنا ممكن ان تسقط لمدة 48 ساعة متواصله تقريبا، و بغزارة شديدة، و لا تذهب هذه المطارالى لتكون مستنقعات فى الشوارع
و بتفكيرى المتواضع فكرت لماذا لا نستغل مياة الامطار حتى نحافظ على مخزون المياة فى باطن الارض بدون تبديد؟ او على الاقل نبطىء من تبديده؟
فكرت ايضا، هل كل المدن الجديدة او المدن القديمة التى تتوسع تضع فى حساباتها خريطة توزيع المياه المستقبلية؟، ام ستترك مفاجئة للاجيال القادمة؟

و قد يرد البعض باننى ربما تدخل فى علم الغيب؛ و لكننى اؤمن تماما ان الله لا يترك البشر و لكن هذا لا يعفينا من
مسؤولية اعتبار الامور الحيوية المستقبلية، فعلى اسوأ الفروض سيعيش البشر بدون بترول و لكن كيف يعيشون بدون ماء؟

و مع ذلك، فلازال عندى امل

"Fierce national competition over water resources has prompted fears that water issues contain the seeds of violent conflict" – Kofi Anan
Read about water crisis in the world:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/1887451.stm

Sunday, February 11, 2007

A Song

I received this today from my friend The Beast Boy ; my friend was telling us how music and art could be a solution to dialogue between cultures.. thanks to my friend:)

http://www.youtube.com/watch?v=iw48XMJvfwk&mode=related&search

here are the song lyrics as The Beast Boy sent them to me, i thought of sharing them with you..


I dream of rain

I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

I dream of fire
Those dreams that tie two hearts that will never die
And near the flames
The shadows play in the shape of the mans desire

This desert rose
Whose shadow bears the secret promise
This desert flower
No sweet perfume that would torture you more than this

And now she turns
This way she moves in the logic of all my dreams
This fire burns
I realize that nothings as it seems

I dream of rain
I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

I dream of rain
I lift my gaze to empty skies above
I close my eyes
The rare perfume is the sweet intoxication of love

I dream of rain
I dream of gardens in the desert sand
I wake in vain
I dream of love as time runs through my hand

Sweet desert rose
Whose shadow bears the secret promise
This desert flower
No sweet perfume that would torture you more than this

Sweet desert rose
This memory of hidden hearts and souls
This desert flower
This rare perfurme is the sweet intoxication of love

Thursday, February 01, 2007

عاشوراء


مقدمة لابد منها

بداية، لم اكن اعرف كثيرا عن المذهب الشيعى الا عندما اتيت الى هنا، و بالاخص عندما تقابلت مع اثنان من اصدقاء زوجى الذان قد دعانا على الغذاء، و هما بحارنة ينتميان للمذهب الشيعى.
كنت قد سمعت قصة غريبة زمان تعبر عن الاختلاف بين السنة و الشيعة و لكننى اكتشفت انها بعيدة كل البعد عن الاختلاف الفعلى الذى وضحته لى فاطمة بايجاز؛ و الذى لخصته هى ايضا فى انه اختلاف سياسى و تاريخى اكثر منه عقائدى، و اعجبتنى صراحتها فى ذلك


..
و القصة باختصار ان الشيعة (و هى كلمة تعنى الاتباع) هم اتباع على ابن ابى طالب؛ و هم من يرون ان مبايعة على كأول الخلفاء الراشدين هو ما كان لابد من حدوثه، و لكن لاسباب سياسية لم يحدث ذلك، و بعدها قتل ايضا ابنى على؛ و هما الحسن و الحسين.
مقتل الحسين كان فى كربلاء فى العراق و كان ذلك عندما كان ذاهبا فى قافلة سلمية مع عائلته (فى يوم العاشر من محرم) و لذلك يعيد الشيعة تلك الذكرى و التى تعرف بـ"عاشوراء"..
التفاصيل حقا كثيرة و لكننى لا املك ان ادخل فيها كلها.








الحسينيات

قالت لى فاطمة انه طوال شهرى محرم و صفر تكون هناك مآتم تقام فى ما يسمى هنا بـ"الحسينيات" و هى مبان وقف تخصصها بعض العائلات لهذا الغرض و باقى السنة فهى تستخدم فى المناسبات الاجتماعية المختلفة لمن ليست لديه القدرة المادية على توفير مكان للاحتفال بزفاف مثلا.

ذكرى عاشوراء


يوم الاثنين الماضى كان اجازة لانه التاسع من محرم؛ ذهبنا للمنامة القديمة والتى يغلق الكثير من شوارعها فى هذه الذكرى، حيث تنتشر الاعلام السوداء، تقام صلوات فى الحسينيات و فى الشوارع المغلقة، و بعدها يخرجون فى مواكب حزينة تلف الشوارع..
علقت صور مرسومة للحسين و احدى اخوته فى انحاء كثيرة، صور للمعركة (بعض الصور كان يحتوى على وجهه مرسوما و بعضها محى مكان الوجه)، و صنع البعض مكان و تماثيل تصور المعركة و مقتل الحسين.
كان الجميع يرتدون ملابس سوداء، و يذهبون للصلاة و اضاءة شموع تركت فى اماكن متفرقة، ثم بعد ذلك يخرجون فى موكب يسير مرددا ايات تعبيرا عن الحزن.

سألت طبعا ذلك السؤال الطفولى: "امال مين الناس اللى بيضربوا نفسهم؟"، و عرفت انهم قلة قليلة تعبر عن الندم بهذه الطريقة الغير مرغوب فيها و التى تهاجم عامة هنا، فقد نادى الكثير بانه من الافضل ان يتبرعوا بهذا الدم بدلا من اهداره فى الارض علاوة على كسب عاهة مستديمة من جراء ضربة السيف (الحيدر) على الرأس.
و قد مشيتنا قبل ان تبأ تلك المجموعة فى ذلك الطقس - الذين يصرون عليه بالرغم من معارضة الجميع – و قد حذرتنا فاطمة من الابتعاد لان الدم يتطاير مثيرا للاعصاب و للامراض احيانا.

اختلافات
استغرب جدا الناس هنا عندما عرفوا ان احد اصدقائنا (مصرى – مسلم) والده اسمه حسين و والدته اسمها عائشة؛
فذلك لان الشيعة لا يسمون عٌمر او ابو بكر او عائشة، و على الصعيد الآخر فالسنة لا يسمون على او فاطمة او حسن او حسين، و هكذا..

هل لى ان اسأل: لماذا؟!
بعد ان عدنا من المنامة القديمة (انا و زوجى و صديق) دارت بيننا احاديث كثيرة منها القصة التى كنا نسمعها عن الشيعة و التى لا علاقة لها بالحقيقة.. فصديقنا (و هو مسلم) لا ينوى اعتناق المذهب الشيعى، و لكن لماذا اخفاء الحقائق الى حد ضياعها فى يوم من الايام؟
اين هو تاريخ الحقبة القبطية فى مصر؟