الاسد العجوز
كنت راكبة تاكسى و كان المترو قادما من مسافة قريبة، و التاكسى مصر على ان يعبر شريط المترو..
انا: ممكن نستناه لما يعدى، انا مش مستعجلة..
السائق: لأ ما هو هيستنانا.. حد يخاف من المترو (يبتسم) المترو ده عامل زى الاسد العجوز اللى القرود بتتنطط على كتافه.
شد انتباهى التعبير و التشبيه المستخدم؛ اشعل فى راسى افكار كثيرة..
و بما ان المترو لا يسير و حده فى المدينة
فهو جزء من نظامها
و مع ملاحظة كثرة الانتقادات لما يحدث حولنا التى احيانا تكون غير بنائة (و التى بالفعل اشارك فيها) سواء فى المدونات او فى تذايد النكت
خفت
خفت ان يصبح وطنى يوما مجرد اسد عجوز، او ان نتحول نحن لمجرد قرده تتنطط على اكتافه
(مع الاعتذار عن التشبيه اللاذع، فانا لا اقصده بالتحديد)
انا: ممكن نستناه لما يعدى، انا مش مستعجلة..
السائق: لأ ما هو هيستنانا.. حد يخاف من المترو (يبتسم) المترو ده عامل زى الاسد العجوز اللى القرود بتتنطط على كتافه.
شد انتباهى التعبير و التشبيه المستخدم؛ اشعل فى راسى افكار كثيرة..
و بما ان المترو لا يسير و حده فى المدينة
فهو جزء من نظامها
و مع ملاحظة كثرة الانتقادات لما يحدث حولنا التى احيانا تكون غير بنائة (و التى بالفعل اشارك فيها) سواء فى المدونات او فى تذايد النكت
خفت
خفت ان يصبح وطنى يوما مجرد اسد عجوز، او ان نتحول نحن لمجرد قرده تتنطط على اكتافه
(مع الاعتذار عن التشبيه اللاذع، فانا لا اقصده بالتحديد)
5 comments:
This is the kind of mentality that we need to fight, the "as long as we have the chance lets take the advantage" kind of mentality that is destroying our country.
Egypt now IS a sleeping lion, and we all know who are the monkeys are, but instead of waking up we are finding our own sleeping lion and we ourselves turn into jumping monkeys!
Yes, i'm afaid its a pity.. i hope we find a more pro-active way..
غريبة جداً هذا التوارد...
كلّ مرّة أشاهد مترو مصر الجديدة أو أعبر أمامه أتذكّر مصر وحال مصر...
بطيء.. خالٍ.. مظلم.. بلا فاعليّة.. يعطل كثيراً.. أتعجّب أصلأً من يركبه...
وأفكّر:
السرعة لا تزيد عن صفر.. السرعة لا تزيد عن صفر.. السرعة لا تزيد عن صفر.. السرعة لا تزيد عن صفر..
ـ
مترو .. هي جت علي ده يعني ما هو البلد كلها اسد عجوز و اللي بيتنطط عليه كل الحيوانات مش بس القرود لماذا تخافين من شيء هو امر واقع واقع واقع بالفعل
انتوك
ر:
المترو فعلا يذكرنى بحال مصر، بالظبط كما وصفته..
فانا فعلا لا اجد سبب لماذا نحتفظ به بالرغم من عدم فاعليته؟ تماما كما نعمل بانظمة قديمة فى الجهات الحكومية، او كما يوجد الكثير من الموظفين بلا عمل فى مصلحة ما، بينما هناك حاجة لاعمال اخرى فى بلدنا حتى تصبح انتاجية اكثر منها استهلاكية
..
انتوك:
الفكرة ببساطة بالنسبة لى هى اننا نتكلم كثيرا (و انا اولكم) ولا ناخذ مواقف فعالة..
مثلا: ليه منفكرش فى حاجة بناءة للشباب؟
ليه انا بدفع لعسكرى المرور علشان ميخدش رخصتى؟ مش دى سلبية؟
حتى لو هو امر واقع، ليه منغيروش (او نحاول)؟
شكرا لكم على الزيارة
Post a Comment