Monday, May 28, 2007

From "Pirates of the Caribbean"


The day before yesterday we went to watch "Pirates of the Caribbean 3", the movie - like all its parts - had many special things to tell and to entertain me..


But through out the movie dialogues, one scentence hit me really hard; when the crew was on a ship on their journey to (the other World's End) to save (Jack Sparrow) the crew felt they were starting to get lost in a journey where they don't know how the destination could be like, their Captain replied that sometimes you need to get lost in order to reach where you really want, other wise - if there was a defined path for everything in our lives - it could have been easy that all people would make your path before you do!


Though i can't remeber the exact words, but this i what he said, and i felt it was very true..

Tuesday, May 15, 2007

.. آه يانى

حاولت جاهدة ان امنع نفسى من التعليق على الكاريكاتير البحرينـى الذى يسخر من دور مصر

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ByLine.asp?Sn=CART&BL=5


بغض النظر عن اذا كان الناس تتفق مع هذا الرسم ام لا، لكن حسيت ان قلبى اتوجع لما شفت حد راسم رمز لمصر مكبل بالشكل ده، و اتوجع اكثر لما عرفت انه بحرينــى؛ فلا اذكر اننا نسخر من سياسة البحريـن مع صراعاتها الداخلية، و لا حتى مع الدول المجاورة لها

بكل بساطة، انا مليش فى السياسة، لكن بغير على مصر، و هى بالنسبة لى كيان كبير و معقد لانها دولة كبيرة، قديمة، و تاريخها وصراعاتها لا يستهان بها على مدار العصور، مصر بكل المشاكل اللى واجعة قلبنا فيها، هى لسة كيان اكبر من انه يتلخص كده ببساطة فى رسمة زى دى.


(ملوحوظة على الهامش: بعد ما طلع عينى عشان اخد رخصة سواقة هنا ،اكتشفت انه ممنوع ان استأجر عربية قبل ان تمر سنة على الرخصة!!! يعنى يا اشترى عربية اجبارا، يا... اتمشى، معرفش اعمل ايه؟
واحد بحريــنى يجاوبنى على السؤال ده).

و آه يانى..

Monday, May 07, 2007

واحد، اتنين، تلاتة


فى يوم من الايام

ادخل الفصل المخصص للحصة النظرية لتعلم قيادة السيارات (او السياقة كما يسمونها
هنا)؛ عدد غير قليل من البنات، انتظر ابتداء الحصة قبل ان ينفذ صبرى " بقالى كذا سنة باسوق فى مصر، لسه هاتعلم السواقة من اول و جديد؛ حصص و كمان امتحان!!" هكذا افكر

تدخل فتاة سمراء فى مثل عمرى تقريبا، تبدأ بعرض لافتات المرور الآمرة، اللافتات التحذيرية، و علامات كثيرة اخرى
اشعر بالخجل من نفسى، اول مرة اشوف العلامات دى فى حياتى

تحاول المدرسة ان تاتى بامثلة كثيرة عن حوادث تحدث بسبب تجاهل هذه القواعد، بعضها بدى غريبا بانسبة لى، لكن اعجبتنى طريقة الفتاة البسيطة و خفة ظلها.

يوم اخر من الايام

احاول ان اشرح للتاكسى وجهتى؛ لا يفهمنى بسبب لهجتى المختلفة – على غيرعادة التكسيات هنا –.
احكى ل (ك) ما حدث؛ (ك) هى صديقة بحرانية، تستغرب مما حدث.

ك: تعرفى ان احنا كلنا بنفهم اللهجة المصرية بسهولة، ده مش بس بسبب الافلام و المسلسلات بس زى ما انتوا فاكرين، لا؛ السبب هو ان طول عمرنا مدرسين الحساب و العلوم و العربى لازم كانوا مصريين، فى السنين الخيرة بس ابتدا يبقى عندنا مدرسين..

ابتسم

ك: يعنى احنا اول ما اتعلمنا نعد كنا نقول " واحد اتنين تلاته" زى ما المدرسة بتنطقها باللهجة المصرى.
فاكرة كويس وقت الفسحة فى المدرسة، كانت المٌدرسة بتعلمنا نجرى،
كانت تنادى: واحد، اتنين، تلاته، يللااااا
نبتدى نجرى

ننهى الحديث و نتبادل ان و (ك) و (ف) وصفات الطهى، شرحتلى البريانى (ارز بالفراخ) و شرحت لها احدى طرق المكرونة..

ف: هى افلام عبد الحليم بتتباع فى مصر على اسطوانات؟

انا: ايوة

ف: ممكن تجيبيلى فيلم الوسادة الخالية لما تسافرى؟

:)اكيد


فى نفس اليوم بالليل

اعود للمنزل ، اتذكر حديث اليوم، و ابدأ فى تقطيع اوراق احدى الزهور التى جففتها من قبل (على غرار بيحبنى، مبيحبنيش)

و لكننى كنت اقول

واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف
واحد اتنين تلاته ، يللااا
واحد اتنين تلاته ، للخلف

واحد اتنين تلاته